نصر العاشر من رمضان

نصر العاشر من رمضان

وقد كانت علي ( أشد الناس عداوة للذين آمنوا ) ألا وهم الصهاينة الملاعين،

وينبغي ألا تمر هذه الذكري دون أن نعلم أبناءنا فيها دروساً تنفعهم ,

فنعلمهم أن ذلك النصر قد تم في وقت قال العالم كله عن الجيش الصهيوني : إنه قوه لا تقهر، ونسوا قوة الله تعالي وقدرته, وإن المسلم يعلم أن الله تعالي قادر علي كل شيء, ولا يعجز عن أي شئ،
كما نعلم أبناءنا أن ذلك النصر كان بفضل الله تعالي أولاً ثم بإيمان الجنود الذين قاتلوا صائمين رافعين شعار ( الله وأكبر ) يرددونه قبل المعارك وأثناءها ومن بعدها
كما لجأوا إلي الله تعالي أن ينصرهم علي عدوهم وصدق الله العظيم إذا يقول: ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )،
كما أن الجنود قد استعدوا جيداً للقاء عدوهم,
وهذا درس نعلمه لأبنائنا ليمارسوا التمرينات الرياضية كل يوم ويهتموا بغذائهم حتى يكونوا مؤهلين لتحقيق النصر علي الأعداء عند الحاجة إليهم مصداقاً لقوله تعالي ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )،
كما نعلم أبناءنا أن اليهود قوم جبناء يقاتلون المسلمين من وراء جدر ومن خلال مستعمرات وتحصينات قوية وقد فعلوا ذلك في سيناء حين كانت تحصيناتهم تحت الأرض تحوي مطاعم وسنترالات ووسائل ترفيهية, لا يجرأون علي تشييدها فوق الأرض في هذا المكان, ولا في غيره من أراضي الحروب التي يخوضونها,
وأنهم بذلك يحرصون علي الحياة كما يحرص المسلم علي الموت في سبيل الله،
ونجعل الحديث عن خط بارليف مدخلاً للحديث عن قوة الله تعالي وقدرته حيث قالوا عنه : إنه أقوي مانع مائي عبر التاريخ ولا يزال إلا بقنابل نووية , وأزاله الجنود بالماء !!، ونخرج من هذه الذكري بالتأكيد علي أبنائنا أن نصر الله آت لا محالة وأن اليهود سيقتلون شر قتلة علي أيدي المؤمنين ,وإن علا صوتهم لآن وهدموا البيوت وقتلوا النساء وذبحوا الأطفال واعتقلوا الشباب فالله تعالي ناصر جنده

» العدد العاشر
» رمضان هل هلاله
» سؤالان : في استقبال شهر رمضان
» رمضان فرصة للشباب
» رائحة رمضان تفوح بالأفق