وأن تعدوا نعمة الله لاتحصوها

وأن تعدوا نعمة الله لاتحصوها


انعم الله على الانسان بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وقال تعالى فى كتابة ( وان تعدو نعمة الله لا تحصوها ) لو حاولنا أن نحصى نعمة الله علينا فلا نستطيع ذلك ومن أحسن النعم التى أنعم الله علينا بها هى نعمة الاسلام فالحمد لله الذى هدانا اليه ولو تفكرنا فى خلق الانسان للادركنا ان لله نعم كثيرة على الانسان منذ كان فى بطن امه فجعل له عينين ولسانا وشفتين وانعم الله علينا بنعمة البصر وميزنا نحن البشر بنعمة العقل لنتعلم به ما ينفعنا .
ومن مظاهر قدرة الله انة المعين اللانسان ولا معين غيرة وانة الرزاق للانسان ولكل الكائنات الحية*
ولا رزاق سواه وفصل له رزقة وانزل له المطر وانبت له الاشجار والفواكة بجميع اللونها . أفلا تشكرون ؟
فيجب على الانسان التفكر والتامل فى قدرة الله وما تشتمل عليه هذة النعم من أسرار عجيبة فمن نعمة الله علينا انة خلق لنا الحيوانات لكى نستفيد منها , فمنها من ناكل لحمة ومنها من نصنع من جلده وصوفة ملابس لنا ومن الحيوانات من نستخدمها كدابة للسفر والترحال فما اكثرها من نعم !*
حتى على الحيوانات ولله المثل الاعلى سوف نضرب مثلا بالطيور انظروا اليها و وهى تطير فى السماء باسطة اجنحتها تارة وقابضة اجنحتها تارة واخرى دون ان تسقط على الارض فمن الذى
القدرة على الطيران والتحليق فهو الخالق المبدع الذى منحها تلك الاجنحه القوية*

والريش الخفيف الذى يساعدها على الطيران فهذا من رحمته وعلمه بمخلوقات هذا مثال بسيط
ومن نعمة علينا نحن الكائنات الحية الكثيرة فلو حاولنا عدها فسوف تجف الاقلام وما نستطيع الى ذلك
سبيلا فعلى الانسان ان يشكر الله على هذة التى تستوجب العرفان الفضل فلك الحمد ولك الشكر على ما اعطيت من النعم.